انطلقت اليوم الثلاثاء بمباني جامعة شنقيط العصرية بانواكشوط ندوة علمية تنظمها الجامعة بالتعاون مع البنك الإسلامي للتنمية، وذلك لبحث دور الوقف في ترقية المشاريع التربوية وتنمية الموارد البشرية.
وقال رئيس جماعة شنقيط العصرية الدكتور محمد المختار ولد اباه إن الندوة ستسلط الضوء على العديد من الإشكالات المثارة بشأن ما يمكن أن يقوم به الوقف في مهمته الأساسية المتمثلة في ثلاث جوانب: الجانب الديني والجانب الاجتماعي والجانب الاقتصادي.
كما استعرض رئيس الجامعة –في افتتاح الندوة– أبرز اهتمامات جامعة شنقيط ذات العلاقة بالوقف خصوصا اهتمامات شعبة الاقتصاد الإسلامي، والبحوث التي أنجزها طلاب الجامعة حول موضوع الاقتصاد الإسلامي.
كما اعتبر أنه من واجب الأمة اليوم إحياء هذه الشعيرة وتفعيلها على مستوى الدول والجمعيات والأفراد، حتى تؤسس لمبدإ التضامن الإسلامي المنصوص عليه في الشرع.
وسيناقش المشاركون في الندوة، اليوم وغدا العديد من المواضيع من بينها: محاضرة حول خصوصية فقه الوقف في موريتانيا، والوقف والمصلحة العامة، بالإضافة إلى محاضرة عن الوضع القانوني للوقف وجدوائيته الاقتصادية في موريتانيا.
ويرأس الجلسة الأولى رئيس الجامعة الإسلامية في النيجر الدكتور منصف الجزار.
وقد حضر الافتتاح تمثيل رسمي مثله مندوبون عن الوزارة الأولى وزارة الشؤون الإسلامية ووزارة الاقتصاد والمالية.
ويشارك في الندوة باحثون من موريتانيا وتونس والسينغال والمغرب.