نظم فرع مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة في موريتانيا مسابقة في حفظ القرآن الكريم وتجويده في نسختها الثانية شارك فيها نخبة من حفظة كتاب الله البارعين في فروع: الحفظ الكلي رواية ورش، والحفظ الكلي-رواية أخرى، وفرع الحفظ الجزئي مع التجويد.
وفي حفل اختتام المسابقة الذي نظم اليوم الاحد 26 يناير 2020 في قاعة المحاضرات بجامعة شنقيط العصرية رحب رئيس الفرع الدكتور محمد المختار ولد اباه بالقراء المشاركين في المسابقة وبالشخصيات الرسمية و العلمية التي حضرت الحفل.
واستمع الحاضرون لعروض علمية ثلاثة تناول الأول منها تاريخ القراءات من خلال كتاب الدكتور محمد المختار ولد اباه “تاريخ القراءات في المشرق والمغرب” قدم هذا العرض الدكتور محمدن ولد حمينه.
وتناول العرض الثاني جهود ابن بري في القراءات قدمه الدكتور محمد ولد مولاي، أما العرض الثالث كان من نصيب الشيخ لارباس ولد المرابط حيث قدم قراءة في كتابه الذخيرة الفائز بجائزة شنقيط.
وتخللت العروض قراءات عطرة مع أبرز القراء المشاركين في المسابقة.
كما ألقى الشيخ محمد الحافظ ولد السالك قصيدة بمناسبة هذا اليوم القرآني.
وفي الأخير أعلنت لجنة التحكيم عن أسماء الفائزين
في الفروع الثلاثة وهي فرع الحفظ الكلي لرواية ورش عن نافع وفرع الحفظ الكلي برواية أخرى، وفرع الحفظ الجزئي مع التجويد .
ووزعت على الأوائل جوائز قيمة قدمها رئيس واعضاء فرع مؤسسة محمد السادس للعلماء ورئيس المركز الثقافي المغربي وعدد من الشخصيات الرسمية والعلمية في البلد.
ويؤهل الثلاثة الأوائل إلى المسابقة القرآنية الكبرى التي سيشارك فيها الفائزون من جميع فروع المؤسسة وستقام في دولة الغابون شهر شعبان المقبل.
يذكر ان النسخة الأولى من المسابقة الدولية التي احتضنتها المملكة المغربية العام الماضي فاز فيها متسابق موريتاني.
وتميز حفل اختتام المسابقة في هذه السنة بإقامة معرض تضمن مجموعة نادرة من أنفس المخطوطات للمصحف الشريف في موريتانيا تبرز جهود الشناقطة في العناية بكتاب الله تعالى من حيث الخط والرسم والزخرفة والتجليد وجمع المخطوطات الخاصة بالمصحف الشريف عبر القرون.