افتتح مساء اليوم الأحد، كرسي علوم القرآن الكريم، بحضور رسمي وأكاديمي كبير. وفي كلمة بالمناسبة قال رئيس الجامعة ، الدكتور محمد المختار ولد اباه، إن الكرسي يعنى بأحكام القرآن كالتجويد وتاريخ المقرإ ، وأضاف أن من الأهداف المتوخاة من الكرسي نشر علوم القرآن،
وإبراز أعمال علماء الشناقطة في خدمة القرآن. وأشار إلى أن الجامعة تتوفر على مخطوطات توضح أن علماء موريتانيا كان لهم اهتام كبير بالقرآن وعلومه، وأضاف: (نسعى لأن تكون موريتانيا بلد المليون قارئ).
من جانبه قال وزير التعليم العالي والبحث العلمي سيدي ولد سالم، إن هذا الكرسي الجديد “مهم وهو من ضرورات الحياة، لحفظ القرآن” وتابع معالي الوزير أن الفقه والموروث العلمي في موريتانيا بدأ يتقلص، ولا بد من إدراجه في المناهج التربوية الحديثة للمحافظة عليه. وأشاد بالدور الذي تلعبه جامعة شنقيط العصرية، مشيرا إلى أن الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني (يرى في جامعة شنقيط النموذج الحقيقي للجامعة).
وجرى افتتاح الكرسي بحضور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ووزير الخارجية، ومنتخبين وأساتذة الجامعة وطلابها. وفي كلمته الافتتاحية قال رئيس جامعة شنقيط العصرية إن “المسلمين اليوم جميعا يقفون يدا واحدة للدفاع عن جناب النبي صلى الله عليه وسلم”.
وفي كلمته بالمناسبة شكر رئيس الكرسي الدكتور محمدن ولد حمينه الجهود الكبيرة التي بذلها معالي وزير الشؤون الخارجية والتعاون إسماعيل ولد الشيخ احمد من أجل ان يؤدي كرسي علوم القرآن رسالته العلمية والتربوية على أكمل وجه، مضيفا ان الجامعة افتتحت الكرسي دعما لرسالتها التربوية وانسجاما مع مقتضيات برنامجها التدريسي في مرحلتي الليسانس والماستر. كما تحدث مدير المعهد العربي الافريقي في بامكو السيد محمد سالم ولد الصوفي وقال إنه يشرفه حضور مأدبة القرآن الكريم في جامعة شنقيط العصرية التي أصبحت ذات صيت مشرف عال في الأوساط العلمية رغم سنين قليلة على تأسيسها، مضيفا أنهم في المعهد العربي الافريقي على اتم الاستعداد للتنسيق ويتطلعون للتعاون بكل أشكاله مع الجامعة.